ياسر عرفات و حلم الدولة الفلسطينية "قصة رجل ثائر"


👈إسمه الكامل هو ''محمد عبد الرؤوف عرفات القدوة الحسيني" و يكنى ب "ابو عمار" ، من موليد "القاهرة" سنة 04/08/1929 من أسرة فلسطينية (غزاوي الوالد و ام مقدسية الأصول ) تتكون من سبعة أفراد كان هو سادسهم ،كان والده تاجر أقمشة ، توفيت والدته بالفشل الكلوي و هو ابن الرابعة من العمر ، أرسل بعدها الى القدس المحتلة و استقر عند اقاربه لكن سرعان ما تم ارساله الى غزة ليتلقى الرعاية من اقارب ابيه هنااك ، مكث في غزة حتى السادس من عمره ثم عاد للقاهرة تولت أخته أنغام تربيته ، أنهى تعليمه الأساسي و المتوسط في القاهرة و بعد دراسته الثانوية إلتحق بجامعة القاهرة حاليا لدراسة الهندسة المدنية ، تشكلت و تكتلت العديد من التنطيمات في تلك الجامعة فإنتخب عام '1952م'رفقة "زميله صلاح خلف ابو اياب" لرئاسة الإتحاد الطلابي للفلسطينيين في "القاهرة" ..
👈 1956 تجند لفترة قصيرة في الوحدة الفلسطينية العاملة ضمن القوات المسلحة المصرية برتبة رقيب ...

👈 1959 قام مع خليل الوزير و صلاح خلف و فاروق القدومي و بعض القيادات الفلسطينية بتأسيس حركة فتح ...
👈 1964 انشئت منظمة التحرير الفلسطينية بقاية احمد الشقيري و كانت تحت سيطرة بعض الدول العربية من بينها مصر و الأردن ..
👈 1969 انتخب ياسر رئيسا للجنة التنفيذية للمنظمة و اصبح قائدها الأعلى خلال فنرة توليه لهذا المنصب ارسى تطبيق سياسية المقاومة المسلحة لتحرير فلسطين ..
👈 1970 غادرت منظمة التحرير للفلسطينية الى لبنان بعد أحداث ايلول الأسود ( حاولت الحكومة الأردنية إنهاء وجود المنظمات الفلسطينية على أرضها حيث إعتربت ان تصرفات بعض المنظمات تشكل تهديدا للحكم الهاشمي في الأردن و شهدت هذه الأجداث توتر بين الجيش الأردني و المنظمات الفلسطينية المتواجدة في الأراضي الأردنية ) ...
👈 1974 كانت منظمة التحرير الفلسطينية مستعدة لإقامة دولة فلسطين على اي ارض فلسطينية يتم تحريرها حيث ألقى خطابه الشهير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك و قال عبارته الشهير " لقد جئتكم بغصن الزيتون في يدي و ببندقية الثائر في يدي،، فلا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي .. لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي .. لا تسقطوا الغسن الأخضر من يدي "..
👈 من 1978 إلى 1982 شنت اسرائيل عدة هجمات عنيفة على قوات المقاومة الفلسطينية دمرت خلالها بعض قواعد المقامة و فرضت حصارا لمدة 10 اسابييع على المقامة الفلسطينية و اضطر ابو عمار للموافقة على الخروج من لبنان تحت الحماية الدولية متوجها الى تونس ..
👈 بعد الخروج من لبنان تركزت جهود ياسر عرفات على العمل السياسي و كان نتاجه إعلان الإستقلال الفلسطيني من قبل المجلسي الوطني الفلسطيني و القى خطاب أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة في جنيف (نقلت مقرها من الولايات المتحدة المريكية لجنيف بشكل مؤقت بسسب رفض الحكومة الأمريكية منح ياسر عرفات التأشيرة الدخول لأراضيها ) ...
بالإضافة لإطلاق مبادرته للسلام العادل و الشامل في الشرق الأسط و التي تعتمد اقامة دولة فلسطينة تعيش جنب مع جنب مع دولة اسارئيل في الأراضي التي احتلنت سنة 1967..
إضافة لإعتراف كثير من المحافل الدولية بمنظة التحرير الفلسطينية و بدولة فلسطين و عاصمتها القدس التي أعلن عن قيامها من الجزائر بتاريخ 1988/11/15 م ..

👈 1991 أصدر ياسر عرفات قرار بإنشاء جامعة الأزهر بغزة قال فيها بانها جامعة الشعب الفلسيطني وجدت عملاقة و ستبقى عملاقة ..

وفي نهاية الأمر و بفعل الضغوطات الدولية اجبرت إسرائيل على التعامل مع منظمة التحرير الفلسطينية و إنخرطت معها في مفاوضات سرية نتج عنها الإعلان عن إتفاقية أوسلو سنة 1993م ، التي إعترفت بموجبها اسرائيل بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني ..
في اطار اتفاقية اوسلو تم اقامة سلطة وطنية فلسطينية مرحلية مؤقتة لحين البدء في مفاوضات الحل النهائي ،و إنتخب على اثرها ياسر عرفات كرئيس للسلطة الوطنية الفلسطينية بإنتخابات شعبية ...
👈 1994 عاد ياسر عرفات رفقة أفراد القيادة الفلسطينية الى الأراضي التي إعلنت عليها السلطة و هي اجزاء من الضفة الغربية و قطاع غزة ..
👈 و بعد فشل مباحثات كيمب ديفيد الثانية سنة 2002 ( عقدت من أجل ايجاد حل سلمي لصراع الفلسطيني الإسرائيلي جمعت بين رئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات الرئيس الأمريكي بيل كلينتون و ايهود باراك ) و صمود الرئيس اما الضغوطات لتفريط بالقدس و بعدد انطلاق انتفاضة الأقصى 2000 قامت اسرائيل بعملية الدرع الوااقي للقضاء على الإنتفاضة الفلسطينية الثانية كانت النتيجة فيها هي حصار ابو عمار في رام الله ، و خشية منه لعدم السماحح له بالعودة الى الأراضي الفلسطينية اذا غادرها قرر عدم حضور مؤتمر القمة العربية في بيروت 2002 م ..
👈 حاصرته القوات داخل مقره في المقاطعة مع العديد من مرافيقيه و رجال الشرطية الفلسطينية تخللتها العديد من المناوشات التي حاول فيها الجيش الأسرائيلي اقتحام المقر، بينما كان صامدا في مقره متمسكا بمواقفه بدأ يتقاطر عليه في مقره بالمقاطة مئات المتضامنين الدوليين المتضامنين معه حينها قال عبارته المشهورة :
"يريدوني إما أسيرا أو إما طريدا و إما قتيلا ،، لا أنا اقوول لهم شهييدا شهيدا شهييدا "

👈 11/11/2004 إستشهد ( قيل انه قنل مسموما من قبل عملاء الموساد) القائد الرمز و انتهت بذالك رحلة البطل الثائر التي عُرفت فلسطين بإسمه تاركا وصية يوصي فيها بدفنه في القدس، فأقام العالم جنازة حاشدة في كثير من الدول لتوديعه حتى وري الثرى في فلسطين في مقاطعة رام الله .. 💔

تاركا ورائه أملا في ان يصل يوما نصلي فيه في القدس او يرفع شبلا من أشبالنا علم فلسطين فوق كنائس القدس و اسوار القدس و مأذن القدس ..
رحم الله فقيد الأمة و ادامنا على المضي على عهده و في سبييل تحقيق و تجسيد وصيته يوما ما 💛
أخبار العالم
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع الإخبارية .

جديد قسم : شخصيات عالمية

إرسال تعليق