"مقومات العالم الإسلامي"

في دراسة بحثية أجراها  الباكستاني تودوس نظير أحمد خان توصل إلى ما يلي  :

1/ الوضع الإستراتيجي: تشرف على مواقع إستراتيجية هامة كسلسلة طويلة متصلة الحلقات من اندونسيا الى مراكش .
2/ من الناحية العددية : 650 مليون أي مسلم واحد بين كل 5 أشخاص .
3/ مركز المسلمين في دنيا السياسة : من أصل 113 دولة من الدول التي تشكل منظمة الأمم المتحدة هناك 36 دولة اسلامية لكن من المؤسف أنها بالرغم من هذه النسبة الكبيرة فإنهم لا يزالون في عداد الأتباع لا عداد القادة .
4/ الوضع الإقتصادي :
%66 من مجموع ما ينتجه العالم من الزيت الخام
%70 من مجموع ما ينتجه العالم من المطاط الطبيعي
%40 من مجموع ما ينتجه العالم الجوت الطبيعي
%56 من مجموع ما ينتجه العالم من زيت النخيل
%67 من مجموع ما ينتجه العالم من التوابل والبهارات
%30 من مجموع ما ينتجه العالم من الفلفل الأسود
%80 من مجموع ما ينتجه العالم من الفليين
%70 من مجموع ما ينتجه العالم من خشب الكينيا
إحتياطي ضخم من المعادن كالحديد ، نحاس ، التنك ، بوكسيت ،فوسفات و الكرووم و الجبس و الحجر الجرالجيري و حجر الحرارة ، بل و حتى اليورانيوم الذي يستعمل في إنتاج الطاقة النووية و تعتبر منطقتنا من أغنى المناطق في العالم في الزراعة و تربية المواشي و الماشية .
5/ التراث الروحي و الحضاري :
ففي منطقتنا اتصلت السماء بالأرض و تنزلت اعظم كتب الله على اعظم انبيائه و قامت الدانات السماوية الكبرى ( اسلام ، مسيحية ، يهودية )
و منها قامت الحضارات القديمة العظيمة كالفرعونية والفينيقية و اللآشورية و البابلية و الفرس و الهنود و غيرهم
فاليهودية العالمية التي خططت لأحلامها من زمن بعيد تعلم مقدار ما تملكه الأمة الإسلامية لو اجتمعت قواها ، و اتحدت شعوبها و ا ستفادت من تكاملها الإقتصادي ، فضربت ضربتها في تدمير الخلافة الإسلامية التي كانت آخر مظهر لوحدة الامة الإسلامية لييسهل بعد ذلك ضرب كل الشعوب على حدى بمعزل عن الآخرين .
المرجع : كتاب #الحل_الإسلامي
#يوسف_القرضاوي